ذكرت دراسة أن النساء اللواتي تشعرن بالكآبة خلال فترة الحمل قد تلدن أطفالاً يعانون من بطء النمو مقارنة بنظيراتهن اللواتي لا تواجهن مثل هذه المشكلة.
ومن المعروف أن الاحباط ما بعد الولادة أو postnatal depression يمكن أن يسبب هذه المشكلة ولكن الباحثين يقولون الآن إن الكآبة خلال الحمل قد تبطيء هي الاخرى نمو الاطفال.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم الجمعة أن القابلات القانونيات مدربات بشكل يتيح لهن الكشف عن الحوامل الكئيبات وإبلاغ الاطباء بذلك.
أضافت إن الباحثين اطلعوا على سجلات 11089 طفلاً وامرأة انجبن أطفالاً في عامي 1991 و 1992 وأجروا تقييماً لمستوى الكآبة الذي شعرت به هؤلاء النسوة خلال مرحلة الحمل ثم حاولوا إيجاد صلة بين شعورهن بالكآبة خلال فترة الحمل ومشاكل النمو التي واجهها أطفالهن في ما بعد.
وتبين من الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من الكآبة خلال الحمل تصل نسبة تعرض أطفالهن لمشاكل في النمو إلى 50% مقارنة بغيرهم من النساء الاخريات.
وفي هذا السياق، قال الدكتور تويتي ديف من مركز الاطفال والمراهقين في جامعة وست أوف إنغلاند إن "أكثر الاشياء التي اكتشفناها أهمية هي أن للكآبة قبل الولادة جوانب سلبية على نمو الادراك عند الاطفال".
من جانبه قال البروفوسور فيليب سير من مجلة BJOG إنه من "الضروري" بالنسبة إلى الاطباء والقابلات القانونيات لعب دور نشط في عملية الكشف عن هذه المشكلة عند الامهات في الوقت المناسب